كان واضحا استئثار موضوع المتابعين في القضايا المطروحة حاليا على المحاكم المغربية بارتباط بأحداث 16 ماي باهتمام جميع الصحافيين الذين كانوا قد حضروا أشغال الندوة، التي أدارها وزير العدل أول أمس (الأربعاء) بالرباط وخصصت لتقديم حصيلة أشغال الدورة الأخيرة للمجلس الأعلى للقضاء. من ثم لم يجد الوزير بدا من الكشف عن مجموعة معلومات، أفصح في بعضها عن العدد الرسمي للمتابعين أمام المحاكم المغربية على خلفية أحداث 16 ماي الإرهابية، والذي وصل إلى 1048 شخصا. لكنه تابع، وفي تصريح مفاجئ، بالإعلان عن قرب الشروع في تنظيم دورات تكوينية بالسجون المغربية، تشمل أيضا المحكوم عليهم في قضايا مرتبطة بأحداث 16 ماي. هذه الدورات سترمي، بحسب وزير العدل، إلى إصلاح هؤلاء المتهمين، خاصة منهم الصغار الذين وقع استغلالهم والتغرير بهم، وذلك بتلقينهم دروسا في الإسلام المبني على روح التسامح والحوار، وفق تعبير بوزوبع. يونس البضيوي