نظم مكتب جهة الشرق لحركة التوحيد والإصلاح، بالمقر الجهوي بوجدة، الملتقى الجهوي الثالث تحت شعار الآية الكريمة (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون)، وذلك أيام 23 و24 و25 يوليوز الماضي، ويدخل هذا الملتقى في إطار تعميق مفهوم الرسالية لدى أعضاء الحركة، الذي يعتبر من أولويات المرحلة. ومن أهداف الملتقى، كما جاء في الكلمة الافتتاحية لمسؤول الوظائف الأساسية عبد الرحيم بودلال، الإسهام في إخراج الأقوياء الأمناء في كل مجال وفي كل قطاع للقيام بمهمة الدعوة على أحسن وجه. وقسمت أشغال الملتقى إلى ثلاثة محاور: محور اهتم بدراسة بعض الأوراق الداخلية للحركة كورقة معالجة الآفات التربوية، ومحور تطرق إلى ورشات العمل التي تدارست مهام هيآت الحركة ووسائل عملها، انطلاقا من المخطط السنوي الذي صادق عليه مجلس الشورى الأخير، ومحور التكوين الذي تكلف فيه المصطفى مصباح بموضوع التخطيط والتفكير الاستراتيجي، وإسماعيل زكار بموضوع فقه الواقع ومحمد نهاري بموضوع سبر أغوار النفس البشرية، بالإضافة إلى مواد قارة يومية كمائدة القرآن والمواعظ والترفيه. وفي نهاية الملتقى، عبر الحاضرون عن سعادتهم بهذا الملتقى، وتمنى بعضهم لو استمر ليومين آخرين، كما طالبوا بتعميم برنامج التكوين على مختلف مناطق الجهة ليستفيد منه أكبر عدد ممكن من الأعضاء. يشار إلى أن هذا الملتقى حضره أعضاء من وجدة والناضور وبركان وجرادة وبوعرفة وفكيك وبني تدجيت وتالسينت. محمد العثماني