أكد وزير الصحة الحسين الوردي، أمس الخميس بالرباط، أن معظم المطالب التي تقدم بها مهنيو الصحة تمت الاستجابة لها من خلال إقرار ثمانية مراسيم للزيادة في أجورهم خلال الشهرين الماضيين-حسب قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء-.وقال الوزير، في تصريح للصحافة قبيل انعقاد مجلس للحكومة حول الإضراب الوطني في قطاع الصحة، «أتفهم انزعاج وعدم رضى مهنيي الصحة عن بعض المسائل، إلا أنه تمت الاستجابة لجل مطالبهم، حيث تم تمرير ثمانية مراسيم للزيادة في أجورهم، سواء للأطباء المقيمين أو الداخليين أو أطباء القطاع العام والأساتذة الجامعيين، إلى جانب التعويض عن الأخطار المهنية والمداومة والحراسة وعن المسؤولية». وشدد السيد الوردي على احترامه للإضراب كحق مشروع يكفله الدستور، معربا بالمقابل عن أسفه لأن المتضرر الأول منه هم «المواطنون الفقراء والمعوزون، خاصة القادمون من مكان بعيد أو المحتاجون لإجراء عمليات جراحية». وفي موضوع ذي صلة، أبرز الوردي، أنه تم، برسم سنة2012 رصد 12 مليار درهم كغلاف مالي للبرنامج الحكومي الخاص بالنهوض بقطاع الصحة (2012-2016) وتخصيص ألفي منصب مالي. وأوضح الوردي، أن البرنامج الجديد يؤكد على إعادة التموقع الاستراتيجي لوزارة الصحة في توفير عرض العلاجات وكضامنة للعدل والمساواة في الولوج إليها. وأشار الوزير إلي أنه بعد إقرار التغطية الصحية الإجبارية ونظام المساعدة الطبية راميد، تشتغل الوزارة حاليا على ملف التغطية الصحية للطلبة والمستقلين المدرج في إطار هذا البرنامج.