أوضحت مصادر مطلعة، أن مصالح الوقاية المدنية انتشلت بعد جهود كبيرة، جثة شاب لقي حتفه غرقا في بحيرة سد تاسكورت بشيشاوة، نهاية الأسبوع المنصرم. وأضافت ذات المصادر، أن الجثة أودعت مستودع الأموات بمراكش. وينحدر الشاب الضحية، من دوار أسلول جماعة امزوضة، والذي قدم لزيارة أقاربه بالدوار ذاته، لجأ إلى بحيرة السد هروبا من موجة ارتفاع درجة الحرارة. و نبهت المصادر إلى أن حالة الغرق هذه، والتي تعد الأولى من نوعها خلال هذه السنة، يمكن أن تتكرر، سيما أن البحيرة تودي بحياة عدة أشخاص في كل صيف. وأضافت أن البحيرة غير آمنة خاصة في جوانبها، حيث توجد طبقات طينية تكون سببا في غرق المصطافين. يشار إلى أن بحيرات السدود الموجودة في جهة مراكش تانسيفت الحوز، تعتبر ملاذا وحيدا لكثير من الشباب قصد تمضية الوقت خلال فصل الصيف، في غياب مسابح في عدد من المدن الصغيرة القريبة منها.