قال وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، خلال تقديم التقرير المتعلق بالتنمية المستدامة في المغرب، إن نسبة الكهربة القروية انتقلت من 15 إلى97 في المائة، خلال العشرين سنة الماضية، بينما انتقلت نسبة توفير الماء الصالح للشرب بالوسط القروي من 14 إلى 92 في المائة. وأكد فؤاد الدويري، في اللقاء الذي عقد بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، أن «التقرير ركز على أربعة محاور تتعلق بالحكامة التي تعد محورا أفقيا، والإنجازات التي تحققت في إطار الرافعات الثلاث للتنمية المستدامة، وهي الرافعة الاقتصادية والرافعة الاجتماعية والرافعة البيئية، مذكرا بأن المغرب حقق» تقدما كبيرا على مدى السنوات العشرين الأخيرة». وقال فؤاد الدويري، بأنه في الجانب الاجتماعي، تم تسجيل نسبة جيدة في الولوج إلى التعليم، تراوحت ما بين 94 و95 في المائة، مشيرا إلى أن «الحق في الحياة في بيئة سليمة يعد حقا دستوريا بموجب مقتضيات الدستور الجديد». من جهة أخرى، أكد الدويري، أنه بعد وضع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، فإن وزارته بصدد إعداد قانون إطار للبيئة والتنمية المستدامة، والذي سيشكل «إطارا تنظيميا بموجبه سنمضي قدما نحو تحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر». ويهدف هذا اللقاء، الذي نظمته وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، إلى إطلاع مختلف مكونات المجتمع على الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال التنمية المستدامة، منذ مؤتمر «ريو دي جانيرو» الذي انعقد سنة1992.