أدانت محكمة دنماركية، أول أمس الإثنين، أربعة أشخاص، ثلاثة سويديين (أحدهم من أصل مغربي) وتونسي، بتهمة"الإرهاب" وذلك للتخطيط لاغتيال موظفين في صحيفة دنماركية، كانت أول ناشري رسوم مسيئة للنبي محمد سنة 2005، حسب قصاصة لوكالة الأنباء الفرنسية. ودافع السويديون والتونسي، منير عوض (سويدي من اصل لبناني)، والصحبي زلوتي (سويدي من اصل تونسي)، وعمر عبد الله ابو العزم (سويدي من أصل مغربي) ومنير الظاهري (تونسي) مقيم بالسويد، ببراءتهم من تهمة الإرهاب، إلا أن محكمة إقليم غلوستروب في ضواحي كوبنهاغن، رأت أنهم جميعا "مدانون بتهمة الإرهاب"، بحسب ما أعلنت رئيسة المحكمة، كاترين اريكسين، لدى قراءة الحكم، كما لم تثبت المحكمة حكم حيازة سلاح من الدرجة الثانية على المتهمين، بحسب نقل مباشر لقنوات التلفزيون. ووضعت الشرطة الدنماركية بالتعاون مع المخابرات، الأظناء تحت التنصت. وتم إيقافهم بعد أن سمعتهم يقولون إنهم "سيذهبون" لرؤية مبنى الصحيفة، حيث كان سيتم في اليوم ذاته، تسليم جائزة في الصحيفة بحضور ولي عهد الدنمارك. وكانت الصحيفة الدنماركية، نشرت في 2005 رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، وهو ما أثار موجة من الغضب والاحتجاجات عبر العالم.