دعت دراسة إلى فصل صحن الطواف بالمسجد الحرام فى مكةالمكرمة عن أماكن الصلاة فيه وربطه بالأدوار المختلفة لمنع التكدس خلال الطواف، وتسهيل حركة الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام، وتفتيت الكتل البشرية في الساحات وعند المداخل وفي الممرات. وتدعو الدراسة - التي أعدها وكيل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى دكتور محمد إدريس - الى ربط الأدوار المختلفة لمبنى المسجد الحرام بمداخل منفصلة، لسهولة الوصول للمطاف والمسعى وأماكن الصلاة، والربط المباشر لصحن الطواف بممر المسعى، وتوفير المرافق والخدمات اللازمة في الأماكن المناسبة. وتناولت الدراسة بدائل تصميمية لحل مشكلات الازدحام داخل المسجد الحرام حيث ستخفف من أعداد الطائفين في صحن الطواف بالمسجد الحرام الذين يصل عددهم إلى أربعين ألف طائف في الساعة "أوقات الذروة". وتمثلت المرتكزات التصميمية بها في الاستفادة القصوى من المساحة المتاحة للطواف والإمكانيات المتاحة لزيادتها، والحفاظ على الهوية المعمارية للمسجد الحرام ولصحن الطواف بصفة خاصة، والأصالة والمعاصرة من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة في التطوير، وفصل صحن الطواف عن أماكن الصلاة وربطه بالأدوار المختلفة.