نفذت النقابات الخمس لأقاليم جهة مراكش( الجامعة الوطنية لموظفي التعليم – إوش م- الجامعة الوطنية للتعليم –إم ش- الجامعة الحرة للتعليم –إع ش م- والنقابة الوطنية للتعليم –فدش – والنقابة الوطنية للتعليم – ك دش-) وقفة تضامنية حاشدة سبق أن دعت إليها الأسبوع المنصرم، تضامنا مع الأستاذة خديجة الشايب المعتدى عليها بإقليم شيشاوة، مما نتج عنه فقد عينها اليسرى ، وقد انطلقت الوقفة ابتداء من الساعة التاسعة من يوم الثلاثاء 15ماي2012 استمرت ساعتين ونصف أمام محكمة الاستئناف بمراكش، رددت خلالها شعارات منددة بكل الاعتداءات التي تطال نساء ورجال التعليم خاصة بالعالم القروي حيث غياب الأمن ناهيك عن ظروف العمل المزرية، وتعتبر الوقفة رسالة قوية موجهة لجميع المسؤولين لتفعيل مسطرة المتابعة في حق الجناة الذين استهتروا بحرمات المؤسسات التعليمية وموظفيها، حيث يتم التعامل مع الشكايات بشكل كبير من اللامبالاة فعلى سبيل المثال وقعت اعتداءات متكررة بإقليم الحوز أيضا ورغم التنبيه ومراسلة الجهات المعنية لم تفتح تحقيقات جدية في غالبها مما فسح المجال لتطورها إلى أن بلغت ذروتها كما حدث(كما ورد بكلمة عبد اللطيف الباروضي الكاتب الإقليمي بشيشاوة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم.).. وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب دعت في هذا الصدد إلى إضراب يومي15و16ماي 2012 مع وقفة في اليوم الأول أما محكمة الاستناف. هذا وقد حضرت الأستاذة المعتدى عليها(خديجة الشايب) اليوم للمحكمة واستقبلت بهتافات حماسية مضمونها أن الأسرة التعليمية موحدة وصامدة ضد كل من أراد النيل من كرامتها وهتف الجميع كلنا خديجة الشايب وطالبوا بتفعيل القانون ضد الجناة كما أن الأستاذة المعنية سقطت مغمى عليها في منظر مؤلم ورهيب...