اتهم ناشطون حقوقيون النظام السوري بارتكاب «مجزرة» ذهب ضحيتها عشرون شخصا الثلاثاء في محافظة ادلب اثناء وجود المراقبين الدوليين، فيما أكدت الأممالمتحدة تعرض موكب من المراقبين لهجوم بواساطة قنبلة لم يسفر عن إصابات. في هذا الوقت، ارتفعت حصيلة أعمال العنف في سوريا الثلاثاء إلى 46 قتيلا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان «ارتكب النظام السوري يوم الثلاثاء مجزرة في ظل وجود المراقبين الدوليين في مدينة خان شيخون في محافظة إدلب، ذهب ضحيتها حتى اللحظة 20 شهيدا وعشرات الجرحى، وذلك إثر إطلاق النار خلال تشييع شهيد سقط في قرية تمانعة الغاب بريف حماة» يوم الاثنين. ودان المرصد السوري «بأشد العبارات ارتكاب النظام السوري لهذه المجزرة»، و»طالب بفتح تحقيق عاجل يشارك فيه قضاة عرب ودوليون مشهود لهم بالنزاهة من اجل تقديم الجناة وإحالتهم على المحاكمة». كما طالب المرصد «لجان المراقبين الدوليين بالتحقيق في ما جرى في خان شيخون لدى تواجدهم في المدينة». وفي نيويورك، اعلن متحدث باسم الأممالمتحدة أن قنبلة يدوية الصنع انفجرت الثلاثاء لدى مرور موكب من اربع سيارات تابع لبعثة المراقبين الدوليين في سوريا من دون أن يسفر الحادث عن اصابات في صفوف المراقبين. وقال مارتن نيسيركي أن الإنفجار الذي وقع قرب حماة في وسط البلاد أصاب ثلاث سيارات للمراقبين بأضرار لكن أيا منهم لم يصب بجروح. وكان ناشطون اتهموا قوات النظام بقصف سيارة للمراقبين الذين كانوا في المدينة.