قررت تنسيقية اللجان المحلية المهيكلة لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بفرنسا خوض إضراب على صعيد فرنسا يوم الإثنين 14 ماي 2012 مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام سفارة المملكة بباريس وذلك للمطالبة بتسوية الوضعية المادية والإدارية لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بأوروبا، وكانت التنسيقية قد راسلت عددا من الجهات المتدخلة في ملفهم إلا أن ذلك لم يسفر عن نتنائج إيجابية حسب «التنسيقية». ويطالب أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بالخارج بتسوية المتأخرات المادية الخاصة بالدفعات المتبقية الناتجة عن تجميد وضعيتهم الإدارية والمادية لسنوات، إلى جانب الاستفادة من التعويض اليومي عن الإقامة، ومن زيادة 600 درهم الأخيرة الحاصلة في الأجور بالمغرب؛ كما يطالبون بالاستفادة من التغطية الصحية أسوة بزملائهم في الخارجية، ويؤكد رجال ونساء التعليم بالخارج على ضرورة إعداد برنامج دراسي خاص بتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية بأوروبا، بإشراك الأساتذة الممارسين في عملية الإعداد والصياغة.