نظم سكان مجاط إقليم شيشاوة ضواحي مدينة مراكش يوم الإثنين 30 أبريل 2012 وقفة احتجاجية ضد سوء الخدمات بالمركز الصحي للبلدة. وقال محتجون ل «التجديد» إن امرأة قصدت المركز من أجل وضع مولودها في الساعات الأولى من صباح أول أمس الأحد، لكنها لم تجد أحدا في استقبالها، قبل أن يفاجئها ألم المخاض بقوة ويضطرها إلى الولادة أمام المستشفى. وأضافت المصادر ذاتها إن السيدة ( ف.ب) القاطنة بدوار إمينواسيف بجماعة اسيف المال المجاورة بقيت حوالي ساعتين دون عناية وهي تنزف دما، قبل أن يصل الطاقم الطبي لإنقاذها من موت محقق. وأشارت المصادر إلى أن هذه هي الحالة الثالثة التي تقع في هذا المركز الصحي في الأيام الاخيرة الماضية علما أنه يتوفر على 5 مولدات و4 أطباء. وتساءل السكان عن ما سموه مدى تفعيل الدستور الجديد للحفاظ عن كرامة المواطنين والعناية بصحتهم. وفد تجاري مغربي يبحث تأسيس شراكات اقتصادية بالخليج بحث وفد تجاري مغربي يزور المملكة العربية السعودية ضم ممثلي 39 شركة تعمل في عدد من المجالات الصناعية والتجارية مع رجال أعمال في غرفة الرياض، الوسائل الكفيلة بالاستفادة من الفرص الاستثمارية التي يوفرها الاقتصاد المغربي والعمل على إيجاد شراكات وتحالفات اقتصادية بين رجال الأعمال في البلدين دفعا لمسيرة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي التي ظلت تشهد ازدهارا وتطورا خلال الفترة الماضية. وأكد سعد بنعبد الله المدير العام ل»المغرب تصدير»، أن المبادلات التجارية بين المغرب والمملكة العربية السعودية تعرف انتعاشا ملحوظا منذ بضع سنوات، مبرزا أن المغرب استورد سنة 2010 ما قيمته 3 مليارات دولار وصدر منتوجات متنوعة بقيمة تفوق 44 مليون دولار. وأوضح أن المواد المتبادلة تتكون أساسا من البترول والفوسفاط والحوامض، وتساءل عما إذا كان من المقبول أن يقف أفق المبادلات التجارية بين البلدين عند هذا الحد. واستعرض بعض القطاعات الواعدة والهامة من ضمنها المنتوجات الفلاحية والصناعات الغذائية وقطاع المعلوميات والتكنولوجيا الحديثة وقطاع النسيج والألبسة وقطاع الصناعة الكهربائية وقطاع صناعة الأدوية. وقال بنعبد الله خلال كلمته أمام لقاء رجال الأعمال في البلدين الذي عقد بغرفة الرياض يوم الأحد إن زيارة الوفد تهدف إلى توسيع وتنويع حجم التبادل التجاري من خلال الدخول في تحالفات وشراكات اقتصادية بين رجال الأعمال في البلدين، انطلاقا من الروابط القوية التي تربط بين شعبي البلدين مضيفا أن موقعي البلدين في أفريقيا وآسيا اللتين تشهدان نموا اقتصاديا يجعلهما مؤهلتين ليكونا من أكبر الأسواق في القارتين موضحا أن تحقيق ذلك يتطلب أن تكون هنالك شراكات اقتصادية فاعلة تهيئ للإستفادة من قدرات الدولتين الاقتصادية.