انتقل إلى عفو الله فجر يوم الثلاثاء 24 أبريل 2012 بالرباط الأديب والإعلامي المغربي عبد الجبار السحيمي، عن سن يناهز 74 سنة، بعد صراع طويل مع المرض أقعده الفراش لمدة. ووجد العربي المساري أحد المقربين من الفقيد في اتصال ل»التجديد»، صعوبة كبيرة في التعبير عن حزنه الشديد لوفاة الفقيد، وكتفى بالقول « إن عبد الجبار السحيمي رحمه الله فقيد جميع المغاربة». ونعى اتحاد كتاب المغرب الأديب والصحفي الراحل في بيان توصلت «التجديد» بنسخة منه، واعتبر الفقيد أحد الشخصيات التي تميزت طيلة مسار حياتها بحضور قوي ومؤثر في الساحة الثقافية والإبداعية والصحفية الوطنية، على مدى خمسة عقود ونيف من العمل الدؤوب والمراهنة على ترسيخ قيم المواطنة الحية في المجتمع وفي الحياة الثقافيو والسياسية. وعرف الفقيد بإنتاجاته الأدبية خصوصا في مجال القصة، وكذا بإسهامه الإعلامي الرفيع من موقعه كرئيس تحرير لصحيفة (العلم) لسنوات طويلة، حيث تميز بركنه الشهير (بخط اليد). وقد كان الفقيد رائدا في مجال الصحافة الأدبية، حيث أصدر رفقة محمد العربي المساري مجلة «القصة والمسرح» سنة 1964. وله مساهمة في كتاب جماعي بعنوان «معركتنا العربية ضد الاستعمار والصهيونية» الصادر عن مطبعة الرسالة سنة 1967. تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جنانه ورزق أهله الصبر والسلوان و}إن لله وإن إليه راجعون{