خصصت المديرية الجهوية للفلاحة بتادلا/أزيلال 9 مليون درهم لإغاثة الماشية بالجهة .وأوضح تقرير للمديرية الجهوية تتوفر التجديد على نسخة منه أن المبلغ خص لشراء الأعلاف المركبة حيث تم لحد الآن اقتناء 55 ألف قنطار من الأعلاف المركبة منها 20 ألف قنطار لإقليم بني ملال، 20 ألف قنطار لإقليم أزيلال و 15 ألف قنطار لإقليم الفقيه بن صالح. كما خصصت المديرية حصة 70 ألف قنطار من الشعير المدعم منها 30 ألف قنطار لإقليم أزيلال و20 ألف قنطار لإقليم بني ملال و 20 ألف قنطار لإقليم الفقيه بن صالح. ورصدت المديرية؛ يقول التقريرغلافا ماليا بأربعة ملايين درهم حيث أبرمت المديرية الجهوية للفلاحة لتادلة أزيلال صفقة تفاوضية لنقل الشعير المدعم من مراكز الأقاليم (Chefs lieux des Provinces) إلى الجماعات القروية المستفيدة . ويذكر أن عملية إنقاذ القطيع بالجهة تأتي عقب الظروف المناخية الصعبة التي ميزت الموسم الفلاحي 2011/2012 و التي تميزت بشح التساقطات المطرية التي سجلت عجزا بنسبة 20 % بالمقارنة مع الموسم الحالي على صعيد جهة تادلة أزيلال (193 ملم مقابل 244 ملم الموسم الماضي ). كما أن توزيع هذه التساقطات لم يكن منتظما حيث عرف الموسم توقف الأمطار خلال فترات طويلة وصلت إلى 43 يوما متتاليا(من 4 دجنبر 2011 إلى غاية 16 يناير 2012) و التي تزامنت مع موجة البرد التي زادت حدتها منذ بداية شهر فبراير 2012 حيث بلغ عدد أيام الصقيع خلال الموسم 18 يوما.كل هذه العوامل أثرت بشكل سلبي على المزروعات بالمناطق البورية والمناطق الجبلية، مما نتج عنه نقص في الموارد الكلئية على مستوى المراعي، و هو ما أدى إلى ارتفاع أثمنة الأعلاف بنسبة 20 إلى 45 % الشيء الذي كان له وقع على أثمنة الماشية التي سجلت انخفاضا بنسبة 20 إلى 30 %.