شرع مركز صيانة وتوظيف التراث المعماري بمناطق الأطلس والجنوب في ترميم عدد من القصبات المهددة بالانهيار في الجنوب المغربي، بعد ما تحول بعضها إلى أطلال مهجورة وأنقاض من جراء العوامل الطبيعية.و في تصريح ل»التجديد» أكد محمد بوصالح مدير المركز أن أشغال الترميم تهم بالخصوص مخازن الحبوب الجماعية التي يزيد عددها عن 600 مخزن تتوزع على مدن، فكيك والراشدية وأزيلال وتنغير وورزازات وزاكورة وتارودانت وأكادير وكلميم، بدعم من مديرية الثرات بوزارة الثقافة. وأضاف بوصالح أن المركز أحصى حوالي 300 قصبة تعود ملكيتها للخواص، وهي في حاجة على أشغال الترميم، وأن المركز أنجز دراسة تحث عنوان»جرد الثراث المعماري الثقافي لحوض درعة بواسطة الصور الجوية» سيتم نشرها خلال السنة الجارية. وبدأ المركز، الذي أنشيء بمساندة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة، مشروع ترميم القصبات القديمة بمشاركة الدولة والأجهزة المحلية خلال السنة الماضية بتخصيص مبلغ 47 مليون دولار للشركة المغربية لتثمين القصبات لترميم تلك المباني الفريدة في ورزازات ودادس ودرعة.