راسل المشايخ «حسن الكتاني، ومحمد عبد الوهاب رفيقي، وعمر الحدوشي»، المفرج عنهم أخيرا بمناسبة عيد المولد النبوي، بموجب عفو ملكي، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من أجل تذكيره بباقي المعتقلين المظلومين على ذمة ما يعرف بملف «السلفية الجهادية» -حسب مصدر مطلع-. والتمس الشيوخ الثلاثة الموقعون على الرسالة من رئيس الحكومة بعد الدعاء له بالتوفيق في مهمته، بإطلاق سراح باقي المظلومين على خلفية قانون مكافحة الإرهاب، كما التمسوا منه التدخل من أجل تحسين الأوضاع التي تعرفها السجون، سيما سجن سلا2 ، وسجن تولال بدينة مكناس، مؤكدين على ضرورة النظر في أوضاع المعتقلين في انتظار إيجاد حل لإطلاق سراحهم.