اهتزت مدينة قلعة مكونة من جديد على وقع جريمة جديدة، مساء الأربعاء 7 مارس 2012 ، بعدما وجه بائع للخبز عدة طعنات على مستوى البطن بسكين كبير الحجم لسيدة تبلغ من العمر حوالي أربعين عاما، نقلت على إثرها في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي لورزازات. وحسب ما أكدته مصادر من عين المكان ل»التجديد» فإن الجاني كان في صراعات متكررة مع الضحية التي تنشر بضاعتها من الخبز بجانبه حول الأمكنة. وتنضاف هذه الجريمة إلى عدة جرائم سبقتها، لتجعل نداءات سكان قلعة مكونة وفاعلي المجتمع المدني بإعطاء الجانب الأمني الأهمية التي يستحقها، ويجعل النداءات المتكررة للساكنة لإحداث مركز للشرطة أمرا مستعجلا ومطلبا ملحا. يذكر أن جمعيات المجتمع المدني بقلعة امكونة التابعة إداريا لإقليم تنغير سبق لهم الخروج في مسيرة احتجاجية مطالبين بتوفير الأمن بعد جريمة القتل البشعة التي ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر تم رشه من قبل مجهولين بمادة «الدوليو». وتعرف المدينة بالانتشار الواسع لمروجي المخدرات و»الماحيا» المحلية الصنع على وجه الخصوص.