قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل بعد ظهر الاثنين 19 ماي الجاري الجرحى بزيارة تفقدية لضحايا الاعتداءات الإرهابية الشنعاء الذين يتلقون العلاج بمختلف المصالح الاستشفائية بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء. واطمأن جلالة الملك على الحالة الصحية لضحايا الاعتداءات الإجرامية، مستفسرا عن الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان علاجهم في أحسن الظروف. ويخضع حاليا للعلاج بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد 31 مصابا 13 منهم يوجدون تحت الرعاية الطبية المركزة بقسم إنعاش المستعجلات الجراحية ويخضع أربعة منهم حالتهم خطيرة للتنفس الاصطناعي، بينما تبقى حالة ستة مصابين مستقرة وثلاثة حالتهم في تحسن ملحوظ. أما الجرحى الآخرون ومنهم عشرة من رجال الأمن فيتلقون العلاج بقسمي الجراحة الباطنية وجراحة العظام والمفاصل. ويعاني أغلب الجرحى من إصابات بليغة في الرأس والعيون والبطن والأطراف كما تم إحداث خلية للدعم السيكولوجي من أجل مساعدة المصابين وذويهم على تجاوز حالة الصدمة والهلع والرعب الذي لحقهم من جراء هذا العمل الإجرامي. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أخذ على عاتقه مباشرة بعد وقوع العمليات الإرهابية الغادرة التكفل بالرعاية الصحية للجرحى والمصابين. كما ظل جلالة الملك حفطه الله يتابع عن كثب تداعيات هذه الأعمال الإجرامية الشنيعة وقام أمس بزيارة لبعض المواقع التي استهدفتها أيادي الإرهاب الآثمة. أبو عثمان الوادي