عين الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين محمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، منسقا للجنة التحضيرية للمبادرة المغاربية للدفاع عن باب المغاربة بفلسطين، وذلك في إطار فعاليات منتدى الربيع العربي التركي المنعقد بإسطنبول المنعقد يومي 27 و28 يناير الجاري، وذلك بتنسيق بين مركز العلاقات العربية التركية والائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين. الإعلان جاء عقب لقاء جمع ممثلي ومندوبي الدول المغاربية (المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا) المشاركة في المنتدى والذي أفرز إطلاق مبادرة لتأسيس إطار إقليمي للعمل لفلسطين في الدول المغاربية وعرف أيضا إصدار بلاغ صحفي(انظر نص البلاغ كاملا بالصفحة 3) حول استهداف جسر باب المغاربة بالمسجد الأقصى، كما أفرز ذات اللقاء المغاربي تأكيد العزم والرغبة على تأسيس إطار إقليمي للعمل لفلسطين في الدول المغاربية، وذلك في أسرع وقت ممكن وبما يضمن تنسيق وتفعيل الجهود المبذولة لخدمة القدس وفلسطين، و اتفق المشاركون على عقد اجتماع في وقت يحدد لاحقا بتونس لوضع هياكل وبرامج عمل الإطار الإقليمي يحضره الناشطون في دعم حارة المغاربة في القدسالمحتلة. كما تعهد ذات الاجتماع بالقيام بمبادرات شعبية ومدنية لتعبئة الرأي العام المغاربي حول المخاطر التي تواجه القدس وحارة المغاربة، والسعي لإنشاء مبادرة مدنية تأخذ على عاتقها التعريف بحارة المغاربة، ومتابعة ما تتعرض له من تهديدات كما حمل نفس الاجتماع الحكومات المغاربية مسؤولية التصدي لهذه التهديدات ودعوتها للانخراط في جهد سياسي ودبلوماسي مشترك لمواجهة هذا التحدي الصهيوني السافر. ونبه محمد الحمداوي خلال كلمة له بإحدى جلسات المنتدى والتي ترأسها المغرب أيضا، إلى عدد من التحديات خلال هذه المرحلة التي منحت فيها الشعوب الثقة للإسلاميين وحملتهم مسؤولية تدبير الشأن العام وتحقيق مطالبها في الحرية والعدالة والكرامة. وقال الحمداوي أيضا، إن أبرز هذه التحديات تكمن في ضرورة تجاوز واقع التجزئة بين دول شمال إفريقيا وبناء فعل حضاري جديد للتغلب على إشكالات التنمية – العولمة والعلاقة مع الغرب وذلك بالإسهام في ترشيد الحضارة الإنسانية وأيضا تدبير الاختلاف الإسلامي-الإسلامي – والموازنة بين الواقعية والمبدئية، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية قد تكون محفزا للانطلاقة الجديدة وموحدة لجهود الأمة.