بعيون دامعة وقلوب خاشعة بلغ أحبة ومعارف أسرة بورشاشن انتقال الأستاذ والفقيه الحاج عبد الله بورشاشن إلى عفو الله، حيث أسلم روحه الطاهرة إلى بارئها والتحق بالرفيق الأعلى يوم الجمعة الماضية بمدينة مكناس.واطفأت بذلك شمعة من شموع عشاق القرآن ، فقد كان الفقيد تلاء للقرآن آناء الليل وأطراف النهار لا يفتر عن ذكر الله ومدارسة مختلف العلوم والمعارف.وقد وكانت له على مدى حياته أيادي بيضاء على أجيال كثيرة من أطر عليا وفقهاء ورجال تعليم... وبهذا المصاب الجلل يتقدم أحبابه ومعارفه وأصدقاءه بخالص التعازي إلى زوجته وأبناءه: عبد الحليم وجمال مصطفى وابراهيم وعبد المنعم وأنس وعبد الصمد وعبد الرؤوف ويوسف وبشرى وزوجها سي محمد باخالق بأحر تعازيهم والمواساة ، راجين من الله تعالى أن يتغمد المرحوم برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.