يشتكي سكان جماعتي الهيادنة والدشرة بإقليم قلعة السراغنة من عدم استفادتهم من برنامج تيسير الذي يهدف إلى محاربة الهذر المدرسي. وصرح بعض هؤلاء السكان ل"التجديد" بأنهم لم يستفيدوا من البرنامج خلال الموسم الدراسي 2010/2011، ولن يستفيسدوا خلال هذا الموسم الدراسي لأن المدراء لا يرغبون في تحمل مسؤولية برنامج تيسير. وعبر مدراء 12 مجموعة مدرسية عن مقاطعتهم لكل عمليات برنامج تيسير وامتنعوا عن تسليم المطبوع للجهات المعنية. وجاء في ببيان المقاطعة موقع من طرف 12 مديرا لمجموعات مدرسية أن هناك عدة إكراهات تصاحب هذا البرنامج تتمثل في غياب تعويض مالي للمديرين المعنيين بهذا البرنامج، وغياب الموارد البشرية المؤهلة لتنفيذه، وعدم استفادة جميع الأسر المستهدفة من البرنامج برسم الموسم الدراسي 2010/2011 بسبب معالجة النيابة لجميع ملفات الأسر المستهدفة، والمشاكل الناجمة عن هذا البرنامج مع الأسر حيث يتهم المدراء باختلاس الأموال المخصصة لهذا البرنامج مما نتج عنه فوضى عارمة بجل المؤسسات المعنية. وأعلن المدراءمقاطعتهم لجميع العمليات المتعلقة ببرنامج تسير إلى أجل غير مسمى. يذكر أنه وفي إطار تتبع سير عمليات برنامج تيسير، زار الفريق الإقليمي المؤسسات المستهدفة من البرنامج يومي 14 و 17 نونبر 2011 لمدهم بمطبوع نتائج التلاميذ من أجل تعبئته بعد امتناع مدراء المؤسسات المعنية سحب هذه الوثيقة من مكتب الضبط وإرجاعها إلى النيابة قبل 15 نونبر 2011(تم تسليمهم المطبوع يوم 1 نونبر 2011). و حسب مصادر مطلعة تم يوم 14 نونبر2011 تسليم مدراء 7 مجموعات مدرسية مطبوعات البرنامج من أجل إرجاعها في ظرف يومين إلى النيابة لكن مع مرور الوقت لاحظ المسؤولون المشرفون على البرنامج بالنيابة التماطل المقصود في إرجاع المطبوع باستثناء مديرين اثنين. وأثناء زيارتهم ل5 مدراء مجموعات مدرسية يوم 17 نونبر2011 وللإشارة فإن برنامج تيسير يقدم مساعدات مالية لثلاث أبناء يدرسون بالابتدائي تتمثل في 40 درهم للسنة الأولى، و 60 درهم للسنة الثانية، و 80 درهم للسنة الثالثة، و 100 درهم للسنة الرابعة، و 150 درهم للسنة الخامسة والسادسة شهريا.