جرى عشية يوم الثلاثاء 3 يناير 2012 بمقر وزارة الاتصال حفل تسليم السلط بين السيد مصطفى الخلفي الذي عينه الملك محمد السادس وزيرا للاتصال ناطقا رسميا باسم الحكومة والسيد خالد الناصري. وعبر السيد الخلفي, خلال هذا الحفل الذي حضره عدد من مدراء المؤسسات الإعلامية العمومية ومسؤولي مقاولات إعلامية وثلة من رجال الإعلام, عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه الملك بتعيينه في هذا القطاع الحيوي. وأشار إلى أن قطاع الإعلام مدعو لمواكبة التحول الذي تعيشه المملكة مؤكدا أنه سيسعى إلى بلوغ " إعلام ديمقراطي مسؤول ومبدع يؤمن بالاختلاف مهما كانت درجاته". وشدد السيد الخلفي على أن المغرب مؤهل للاضطلاع بدور أساسي في المنطقة نظرا لموقعه ومؤهلاته الأمر الذي يتطلب - حسب قوله - الانتقال إلى مرحلة جديدة من الإصلاحات في مجال الإعلام اعتمادا على الدستور الجديد. وأكد في هذا السياق على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإصلاحات التي تحققت حتى الآن وكذا الالتزام بشراكة حقيقية مع "الشركاء المؤسساتيين وكذا المدنيين". كما شدد على ضرورة إعادة تفعيل مجموعة من الاتفاقيات في المجال الإعلامي للاستجابة لانتظارات وتطلعات العاملين في القطاع. وكان السيد الناصري قد هنأ في كلمة ألقاها في بداية هذا الحفل السيد الخلفي على الثقة التي حظي بها من لدن الملك بتعيينه على رأس هذا القطاع , منوها بالمسار العلمي الناجح للسيد الخلفي . وأكد السيد الناصري أن الوزير الجديد سيجد كل الدعم والمساعدة من قبل الطاقم المسير بالوزارة لإنجاح مهمته مذكرا بالتجربة الغنية التي يتوفر عليها في المجال الإعلامي. ودعا بهذه المناسبة كافة القطاعات المرتبطة بالوزارة وكذا الطاقم المسير بها لدعم السيد الخلفي من خلال الحفاظ على روح الانسجام بهدف مواصلة العمل على إشعاع صورة المغرب دوليا وإقليميا.