انطلقت يوم الأحد 11 دجنبر 2011 بعمان، أشغال مؤتمر اللجان الدولية لمسيرة القدس العالمية، الذي ينظمه متضامنون عرب وأجانب، للتحضير ل «مسيرة القدس العالمية» التي ستنطلق يوم 30 مارس المقبل على الحدود الفلسطينية مع الأردن ومصر وسورية ولبنان بمشاركة وفود من مختلف دول العالم. وقال نائب رئيس مجلس النقابات المهنية الأردنية، أحمد العرموطي، في كلمتة خلال الجلسة الافتتاحية، إن المسيرة تجسد تحركا جماهيريا عالميا يستهدف دعم القضية الفلسطينية العادلة، على قاعدة رفض الاحتلال ومناصرة الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في العودة إلى أرضه ووطنه والتعويض عما لحق به وبممتلكاته من أذى. وأشار عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية العليا للمسيرة، من الولاياتالمتحدة والهند والأردن، إلى أن التحضيرات تشمل جمع التبرعات للإنفاق على مستلزمات المسيرة وتشكيل لجان انضباط للإشراف عليها، إضافة إلى مرجعية سياسية وإدارية للمسيرة وتفويضها باتخاذ القرارات الملائمة بما يخدم أهدافها والمشاركين فيها على حد سواء. وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم هذه المسيرة يأتي بالتزامن مع الاحتفالات بيوم الأرض، وذلك في إطار مشروع يهدف إلى نقل قضية حق العودة من الإطار النظري إلى الإطار الميداني المباشر.