قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي عينه الملك محمد السادس رئيسا للحكومة، وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة، «إنه سيتعاطى مع المشاكل الاجتماعية التي يواجهها المغرب ب«الحوار والصراحة والوضوح». ويرى بنكيران، في تصريحات للإذاعة التونسية الخاصة (موزاييك)، «إذا كانت الحركات ذاته المرجعية الإسلامية هي التي تتصدر المشهد السياسي في المنطقة، فلأن هذه الحركات مارست المعارضة لسنوات طويلة «سنوات عجاف ، صعبة ، شهدت اختلالات ومظالم كبيرة ، فكان من الطبيعي أن يتوجه الناس إلى هذه المعارضة لمواجهة هذه المشاكل». وعن تعليقه على»التخوفات» التي أبداها البعض غداة فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات، سواء داخل المغرب أو في الخارج ، قال بنكيران «لا أحد يعرفنا يخاف منا، الذين يخافون منا، تم تخويفهم منا، من خلال استعمال الإسلاميين كفزاعة.. وخارج هذا الإطار، هل يعقل أن يخاف شعب من حزب صوت لفائدته..» وعن رأيه في فوز الحركات السياسية ذات المرجعية الإسلامية في عدد من دول بالمنطقة كتونس وليبيا، ثم المغرب، اعتبر بنكيران أن ذلك أمر طبيعي لكون المرجعية الإسلامية هي مرجعية شعوب المنطقة، بل ومرجعية تلك الدول ذاتها. حول الكيفية التي ستواجه بها الحكومة المقبلة المعضلات التي يعاني منها المغرب، خاصة في مجال التشغيل والبطالة والمشاكل الاجتماعية، إنه «ليس لدينا إلا الحوار والصراحة والوضوح..، ما هو ممكن ومتيسر، سنقوم به على الفور، مهما كانت الجهة المطالبة، أما الأشياء غير المعقولة أو غير الممكنة، فسوف نقول بأنها غير ممكنة، والذي يمكنه أن ينتظر، عليه أن ينتظر لبعض الوقت».