قال محمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إن التهاني المكثفة التي تلقاها من الحركات الإسلامية المختلفة بالوطن العربي والعالم، تجمع كلها على مباركة فوز الحركة الإسلامية المشاركة وحزب العدالة والتنمية وكذا نجاح الحالة المغربية في الإصلاح وبكونها مشجعة ونموذج يعطي الأمل في إمكانية التغيير في ظل الاستقرار. كما اعتبرت هذه الحركات الإسلامية، حسب الحمداوي، أن المرحلة ليست مرحلة التنظيمات بل يراهنون على أن تكون الحركات الإسلامية طرفا في الحل لبلدانها دون موضوع الانتصار للحزب بل للشعوب، وأضافت ذات الجهات بخصوص الشأن المغربي، حسب نفس المتحدث، أن المسؤولية الآن على حزب العدالة والتنمية وما يتطلبه ذلك من ضرورة تهيئة الظروف والأجواء الكفيلة. في هذا الاتجاه تلقى كل من محمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح وعبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، العديد من برقيات ورسائل التهاني من أشقائهم وقيادات عربية ودولية مختلفة. نذكر منها الحركة الإسلامية بالكويت وشخصيات سعودية مختلفة منها رئيس تحرير مجلة البيان وخالد العجمي عن الندوة العالمية للشباب الإسلامي وشخصيات مختلفة من الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى العديد من الشخصيات بأوروبا خاصة بكل من فرنسا وألمانيا من مسؤولي مراكز إسلامية والذي عبروا عن فرحتهم إلى جانب الجالية المغربية عن فوز حزب العدالة والتنمية وأيضا عن استنكارهم ما طالهم من حيف بعد منعهم من التصويت المباشر. أما بالمغرب العربي فقد كان كل من إسلاميي تونس وليبيا وموريتانيا يؤكد الحمداوي يتصل عدد منهم على رأس كل ساعة تقريبا وكانوا يتابعون الأمور بتفصيلها ويتصلون حتى للتأكد من بعض المعطيات الفيسبوكية. في هذا الشأن، وحسب نفس المتحدث، تلقت الحركة الإسلامية بالمغرب تهاني حركة النهضة التونسية من طرف اكثر من شخص من أعضاء الحزب والحركة وفي هذا الصدد أعرب راشد الغنوشي، مؤسس حزب «النهضة» في تونس، عن أمله في أن يساهم فوز الإسلاميين في المغرب في تسريع بناء الاتحاد المغاربي. جاء ذلك أثناء اتصال الغنوشي بعبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب «العدالة والتنمية» لتهنئته بفوز حزبه في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الجمعة. وحسب الخبر الذي نشر على صفحة الغنوشي على موقع فيسبوك، فقد عبر الغنوشي لبنكيران عن «أمله في أن يساهم هذا الفوز والتغييرات التي تجري في المنطقة في انطلاقة جديدة في مشروع الإتحاد المغاربي، بما ينهي الفرقة بين الأشقاء ويعود على جميع شعوب المنطقة جميعا في تونسوالجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا بالفائدة والرقي في عالم يعج بالكيانات الإقليمية». واتصل من موريتانيا كل من ممثلي جمعية المستقبل وحزب التواصل الذي يقوده محمد جميل ولد منصور. ومن الجزائر كل من أنور نصر الدين رئيس حركة الحرية والعدالة الاجتماعية، أما من فلسطين فبعث عباس زكي، عن حركة فتح وهو المفوض العام للعلاقات العربية والصينية، ببرقية تهنئة.