يقوم وزير الشؤون الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، يومي الثلاثاء والأربعاء، بزيارة رسمية إلى المغرب يجري خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين المغاربة، قبل أن يشارك في الدورة الرابعة لمنتدى التعاون التركي العربي. وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية التركية، أمس الأحد في بلاغ لها، أن رئيس الدبلوماسية التركية سيجري اليوم الثلاثاء، مباحثات ثنائية رفيعة المستوى مع عدد من المسؤولين المغاربة. كما سيشارك أوغلو في الدورة الرابعة لمنتدى التعاون التركي العربي، الذي حدد من بين أهدافه، منذ تأسيسه سنة 2007 باسطنبول، تعزيز التعاون بين البلدان العربية وتركيا في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والتربوية والعلمية والاجتماعية، وكذا في ما يتعلق بحوار الحضارات. رسالة تفرض طبيعة تطورات المقابلة الكروية بين المغرب وتونس ليوم السبت الماضي وقفة كبيرة من طرف جميع المعنيين بالشأن الرياضي في المغرب لما ألحقته تلك التطورات، وخاصة أحداث يوم الأحد بمطار قرطاج الدولي، من مس بصورة الجمهور الكروي المغربي. وحسب وكالة المغرب العربي، أوقفت السلطات التونسية 11 مواطنا مغربيا كانوا في حالة سكر ضمنهم قاصرين على خلفية القيام ب «أعمال عنف وتخريب»داخل المطار الدولي أول أمس الأحد. وتسبب الحادث في تأخير الرحلة «أ تي 573 « لشركة الخطوط الملكية المغربية والتي تربط تونس العاصمة بالدار البيضاء بساعتين و 46 دقيقة، ونقلت الوكالة عن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، هشام المؤدب، قوله إن عناصر أمن وعاملة نظافة بالمطار تعرضوا للضرب من طرف مثيري الشغب. ويثير وجود قاصرين بين مثيري الشغب و قيامهم بأعمال تخريب في المطار وهم في حالة سكر، أسئلة حول الرسالة التي من المفروض أن يعبر عنها هؤلاء المشجعون ومن المسؤول عن السهر على تفادي مثل السلوكات التي لا تشرف الجمهور المغربي المسالم؟