بدأ حجاج بيت الله الحرام شعيرة رمي الجمرات في اول ايام التشريق بعد زوال الشمس يوم الإثنين 7 نونبر 2011 بعد الظهر في مشعر رمي الجمار في (منى). ويقوم الحجاج برمي سبع حصيات عند كل من الجمرات الثلاث تبدأ بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم العقبة بعد ان رموا يوم امس جمرة العقبة وهي شعيرة ترمز الى انتصار المسلم على الشيطان ووساوسه وتأكيد خضوعه وعبوديته الخالصة لله وحده. ويجوز للحاج ان يرمي الجمرات بعد غروب الشمس وحتى الفجر طوال ايام التشريق الثلاثة على الصحيح اذا لم يتيسر له ذلك لكن السنة ان يرمي بعد الزوال الى ما قبل الغروب. وسيمكث الحجيج في صعيد منى الطاهر طوال ايام التشريق الثلاثة كي يتموا رمي الجمرات ويجوز للمتعجلين منهم ان يكتفوا بيومين مصداقا لقوله تعالى (واذكروا الله فى ايام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى). ولأن شعيرة رمي الجمار هي اخر مناسك الحج فإن اعدادا غفيرة من ضيوف الرحمن من المتعجلين سيبدأون غدا فور الانتهاء من رمي الجمرات لليوم الثاني من ايام التشريق في مغادرة منى قاصدين البيت الحرام لأداء طواف الوداع متممين بذلك مناسك حجهم ليشرعوا في رحلة العودة الى أوطانهم. ويؤدي فريضة الحج هذا العام ما يزيد على مليوني و927 الف حاج بينهم مليون و828 الف حاج قادم من خارج السعودية.