غدا الثلاثاء صباحا 21ماي 2002سيمثل الاخ كمال الكوشي أمام المحكمة الابتدائية بفاس بتهمة تنظيم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام مقر حزب العدالة والتنمية هناك في إطار الأنشطة التي تنظمها شبيبة الحزب . وحسب ماصرح به الأخ كمال الكوشي عضو الكتابة الإقليمية ومسؤول العمل الشبيبي بالمنطقة فإنه يوم الأربعاء03أبريل حوالي العاشرة ليلا تم توقيفه من لدن دورية أمنية وبمعيته إعلانات تخص الوقفة التضامنية التي كانت ستنظمها شبيبة الحزب الجمعة 05أبريل 2002 وبعد مساءلته عن الإعلانات وعن مكان الوقفة وعن الترخيص لهذا النشاط تم اتصال هؤلاء بممثلي السلطة المحلية الذين حضروا في الحال مصحوبين ببعض الافراد من القوات المساعدة ليتصل بدوره ممثل السلطة بالسيد نصيف رئيس قسم الشؤون العامة [دياجي[ ويضيف كمال الكوشي الذي يعمل مراسلا لجريدة >التجديد< أيضا،أن رئيس قسم الشؤون العامة أخبره هاتفيا أن يذهب إلى حال سبيليه، وأن يزوره في اليوم الموالي مرفوقا بالكاتب الإقليمي، لكن ما أن انتهيت من المكالمة، فيما يروي، حتى وجدت نفسي أخبر من طرف مفتش الشرطة الذي أوقفني في الأول بأنه يجب علي أن أرافقه إلى المداومة الليلية بمخفرالشرطة من أجل تسجيل الأمر لا أقل ولا أكثر لأجد نفسي بعد ذلك شبه معتقل. ولم يفرج عني إلا في حدود الثالثة صباحا ولأخبرمن طرف مصالح هذه الدائرة أنه يتعين علي مراجعة أجهزته في اليوم الموالي لأفاجا في اليوم الموالي بعدما ترددت على الدائرة الأمنية باقتيادي إلى المحكمة الابتدائية وأبقى رهن الاعتقال في ذلك الصباح ليفرج عني بسراح مؤقت مساء نفس اليوم. وكمال الكوشي عضو في المكتب الاقليمي للحزب بالمدينة وينشط بالعديد من الجمعيات في جهة فاس بولمان.