أكد المدير العام بالنيابة لصندوق الضمان المركزي هشام الزناتي السرغيني أن الضمان المؤسساتي، الذي يلعب دور الرافعة، يبدو الوسيلة الأكثر ملاءمة لحث البنوك على قبول المخاطر الخصوصية للصناعة الثقافية. ودعا السرغيني في مداخلة له بمناسبة إفتتاح ندوة حول "التمويل البنكي للإنتاج السينمائي والسمعي البصري"، إلى العمل أكثر على تطوير إمكانيات مهنيي القطاع في مجال تمويل المشاريع وخاصة صياغة طلبات القروض. وقال السرغيني أول أمس في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذه الندوة التي نظمتها المنظمة الدولية لفرنكوفونية بشراكة مع صندوق الضمان المركزي والمركز السينمائي المغربي، إن "الهدف هو مساعدة مهنيي السينما المغربية والمنتجين والسينمائيين والمخرجين على التعرف أكثر على المقاربة البنكية والوقوف على كيفية تقديم وصياغة ملفات طلبات القرض للبنك". وبعد أن سلط الضوء على خصوصية المشروع السينمائي، أوضح السرغيني أن دور صندوق الضمان المركزي لا يقتصر فقط على ضمان قروض تخصص للسينمائيين لكنه يعمل على تشجيع تفاهم أكثر بين مهنيي السينما والمصرفيين.