ووري الثرى يوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2011 جثمان ولي العهد السعودي الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بمقبرة العود بالرياض بحضور عدد من قادة دول العالم، فيما أقيمت صلاة الغائب على الراحل في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة وفي جميع جوامع ومساجد مدن ومحافظات ومراكز وقرى المملكة بتوجيه من الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.سوكان جثمان الفقيد الراحل الذي وافته المنية السبت الأخير بالولايات المتحدةالأمريكية حيث كان يتلقى العلاج قد وصل مساء الإثنين إلى الرياض حيث كان في مقدمة مستقبليه خادم الحرمين الشريفين وحشد من الامراء والعلماء والمسؤولين السعوديين والمواطنين. هذا وينتظر السعوديون تعيين ولي للعهد خلفا للأمير سلطان، ويعود أمر اختيار ولاية العهد لهيئة البيعة التي أنشاها الملك عبدالله لهذا الغرض، وتضم الهيئة 35 أميرا من أبناء وأحفاد الملك عبد العزيز مهمتهم تأمين انتقال الحكم ضمن آل سعود، وهي مكونة من أبناء الملك المؤسس. وينوب عن المتوفين والمرضى والعاجزين منهم، أحد أبنائهم يضاف إليهم اثنان من أبناء كل من أبناء الملك المؤسس يعينهما الملك وولي العهد.