غادر الأستاذ عبد الله ناصر ، مساء السبت 15 أكتوبر 2011 ، مستشفى المختار السوسي بتارودانت، الذي ولجه بداية الأسبوع المنصرم بعد أن عثر عليه في قبو بضيعة فلاحية تعود لرئيس جماعة بضاحية أولاد برحيل بإقليمتارودانت، وقال ناصر في اتصال هاتفي ل«التجديد» به: «يمكن أن أقول لكم، بأن هذا الملف فيه وقائع غريبة جدا، والتي ستبرهن ما إن كنا فعلا قد انتقلنا إلى مغرب جديد»، وناشد المحتجز السابق لمدة خمسة سنوات، «الصحفيين ورجال الدرك والأمن، وكل من تابع هذا الملف، مؤازرته»، وأفاد بأن «الملف يحتوي على التزوير والنصب والاحتيال والاختطاف والاستحواذ على أراضي الغير وأراضي الدولة»، وأكد عبد الله ناصر أنه بصدد جمع الوثائق والأدلة التي تبرر أقواله واتهاماته وذلك خلال أيام. وفي سياق متصل، وبأمر من النيابة العامة باستئنافية أكادير، تم اعتقال الحسين بورحيم، رئيس جماعة تينزرت بضواحي أولاد برحيل إقليمتارودانت، المتهم باحتجاز الضحية داخل قبو بضيعته لمدة خمس سنوات، كما شمل الاعتقال أشخاصا آخرين مع الرئيس، منهم حارس الضيعة الفلاحية التي عثر فيها على المحتجز بعد مداهمتها من قبل الدرك الملكي، كما تم الاستماع إلى بعض إخوة الضحية. وعلمت «التجديد» من مصدر نقابي بالإقليم، أن هيئات نقابية بصدد إعداد بيانات استنكارية تطالب فيها ب«تحقيق نزيه في هذه الجريمة الانسانية، وفي حق رجل تعليم تتلمذ على يديه مئات من التلاميذ أصبحوا اليوم أطرا في مختلف الأسلاك التعليمية» .