قال الناشط الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، إن الحل الذي يراه صائبا وأقرب لإيجاد حل نهائي لقضية الصحراء ويخرجها من المأزق هو الحكم الذاتي، وأن هذا الأخير يعد "الحل الوحيد المنطقي والنهائي لوضع حد لمعاناة السكان المحتجزين بمخيمات تندوف بالجزائر". كما أن هذا الحل حسب ولد سلمى، الذي حل ضيفا ليلة أول أمس على قناة "فرنس 24"، من شأنه أن يضع حدا لكل الخلافات القائمة حول قضية الصحراء وذلك بتوافق وتراضي بين كل من المغرب والجزائر والبوليساريو مؤكدا على أهمية الرأي الصحراوي في الموضوع معتبرا إياه صاحب القرار النهائي فيه. وكشف ولد سلمى الذي شارف على إتمام سنة من الاعتصام بموريتانيا أمام مقر مفوضية غوث اللاجئين، أن الجزائر تعد الحاضن الأكبر والرئيسي والسياسي لجبهة البوليساريو. وذلك في جواب عن سوءال عزلة الجبهة بعد سقوط نظام العقيد القذافي مؤكدا أن علاقة نظام القذافي بجبهة البوليساريو عرفت فتورا منذ سنة 1984. وأضاف أن الجزائر كان لها يد في ذلك مرجعا ذلك إلى خوفها من أن تتقوى جبة البوليساريو نفسها مما قد يشكل تهديدا للجزائر في المنطقة. يذكر أن مصطفى سلمى دخل في اعتصام مفتوح أمام مقر المفوضية بالعاصمة الموريتانية مند فاتح يونيو الماضي.