أعلنت لجنة نوبل الثلاثاء عن فوز الأمريكيين سول بيرلموتر وآدام ريس والأمريكي-الاسترالي بريان شميت بجائزة نوبل للفيزياء لأبحاثهم حول النجوم المتفجرة التي تدعى "السوبرنوفا". وقالت اللجنة أن العلماء الثلاثة درسوا العشرات من النجوم المتفجرة التي تدعى "سوبرنوفا "واكتشفوا بأن الكون يتوسع بوتيرة متسارعة أكثر فأكثر. وكانت اللجنة قد أعلنت يوم الاثنين الماضي عن فوز ثلاثة علماء بجائزة نوبل للطب للعام لسنة 2011 مكافأة لهم على أعمالهم في مجال نظام المناعة التي فتحت آفاقا جديدة لمعالجة السرطان وأمراض أخرى. وأوضحت اللجنة في بيان لها إن الأمر يتعلق بالأمريكي بروس بويتلر والفرنسي المولود في لوكسمبورغ جول هوفمان والكندي رالف شتاينمان مبرزة أن "الفائزين بجائزة نوبل لهذه السنة أحدثوا ثورة في فهمنا لنظام المناعة من خلال اكتشافهم مبادئ رئيسية تتعلق بتنشيطه". كما يفترض أن يكون قد أعلن يوم أمس عن أسماء الفائزين في بجائزة نوبل في مجال الأدب. أما الجائزة الأكثر ترقبا، فهي جائزة السلام، والتي سيتم الإعلان عن الفائز بها يوم الجمعة المقبل، وقد تكون من نصيب أحد وجوه الربيع العربي، وسيكون على لجنة نوبل النروجية التي تمنح جائزة السلام، أن تختار هذا العام بين لائحة من 241 مرشحا، غير أن المؤرخ المتخصص في جوائز نوبل، آسل سفين ، يراهن على ذهاب الجائزة إلى شخص مثل المدونة التونسية لينا بن مهني التي غطت عبر مدونتها يوميات الثورة التونسية، ومن الأسماء المتداولة أيضا للفوز بنوبل السلام، المصرية إسراء عبد الفتاح وحركة 6 أبريل التي شاركت في تأسيسها، وذلك اعترافا بدورهما في قيادة الثورة في مصر بطريقة سلمية، بالإضافة إلى الناشط المصري على الانترنت وائل غنيم، والناشطة الأفغانية في مجال حقوق الإنسان سيما سمر، وآخرون. ويحصل الفائز بجائزة نوبل على مكافأة مالية هامة تناهز مليون أورو، وميدالية ودبلوم، وتسلم الجوائز في كل من ستوكهولم واوسلو في 10 دجنبر، تزامنا مع ذكرى رحيل مؤسس هذه الجوائز المخترع السويدي الفرد نوبل.