كشف مركز التفكير الأمريكي " كونغريس روسورش سيرفيس»الذي يوفر دراسات لأعضاء الكنغريس الأمريكي، أن المغرب يحتل المرتبة السابعة عربيا في شراء الأسلحة من بين 14 دولة عربية بالإضافة إلى إيران، حيث بلغت صفقات الأسلحة التي أبرمها 5,7 مليار دولار، وذلك خلال الفترة ما بين 2003 و2010. ووفقا لتقرير «صفقات التسلح ما بين 2003 و2010»، الصادر نهاية شتنبر الماضي، فقد تصدرت السعودية الدول العربية 44,4 مليار دولار، متبوعة بالإمارات 18,6 مليار دولار ومصر 13,8 مليار دولار والجزائر 8,6 مليار دولار والعراق 8,1 مليار دولار، وسوريا 8,1 مليار دولار. وبعد المغرب جاءت الكويت 5,2 مليار دولار وإيران 3,4 مليار دولار ، والأردن 3,2 مليار دولار وعمان 2,6 مليار دولار وليبيا 2,1 مليار دولار، واليمن 1,2 مليار دولار وقطر 1,1 مليار والبحرين 900 مليون دولار ولبنان 600 مليون دولار. وأشار التقرير إلى أن صفقات الكيان الإسرائيلي بلغت حوالي 6,5 مليار دولار خلال هذه الفترة. وقال طارق أتلاتي مدير المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية إن الظرفية الحالية التي تعرفها الدول العربية لم تؤثر كثيرا على العداء البيني بين بعض الدول العربية، مثل سوريا والعراق، أو بين المغرب والجزائر. وأكد أتلاتي في تصريح ل»التجديد»أن إعادة النظر في إستراتيجية التسلح التي تؤثر على التنمية السوسيواقتصادية غير مطروحة لدى الجزائر، على اعتبار مساعدتها للبوليساريو التي فقدت حليفها الاستراتيجي وهو نظام القذافي.