بعد أن واجهت المملكة العربية السعودية خلافات مع كل من إندونيسيا والفلبين أدت إلى توقف استقدام العمالة من كلا الدولتين، أعلن مسؤول سعودي عن إنشاء شركات استقدام جديدة لجلب العمالة المنزلية من المغرب وشرق آسيا إضافة إلى جنوب القارة الأفريقية. وكانت السعودية قد شهدت أخيرا أزمة في العمالة الآسيوية بعد أن وضعت إندونيسيا شروطا صارمة لتصدير خادماتها منها تحديد خريطة المنزل ونوعية السكن وعدد أفراده وذلك كنوع من الإجراءات الرامية إلى حماية مواطنيها خاصة بعد تعرض خادمة اندونيسية إلى التعذيب على يد مشغلتها السعودية. في الوقت الذي أعلنت فيه الفلبين عن رغبتها في الزيادة في أجرة عمالها. هذا وأوضح رئيس لجنة الاستقدام بمجلس الغرف السعودية سعد البداح في حديث إلى صحيفة «الوطن»، أن استقدام العمالة المنزلية من المغرب يواجه معضلة عدم وجود مكاتب استقدام رسمية لتصدير العمالة منها، مبينا أنه يمكن للمواطن الحصول على تأشيرة من السعودية إلى المغرب مباشرة وإحضار العاملة بطريقته الخاصة. لذلك قررت المملكة إنشاء مكاتب أهلية مصرح لها لجلب العاملات بالمنازل.