افتتحت يوم الأحد 11 شتنبر 2011 بمراكش أشغال الجامعة الصيفية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني في نسختها التاسعة تحت شعار «استقرار المنظومة التربوية رهبن بتنفيذ الالتزامات الحكومية، نظام أساسي عادل، نضال نقابي مسؤول». وقال عبد الإله الحلوطي الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم. وقال عبد الإله الحلوطي الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم في كلمة افتتاحية إن مناضلي الجامعة سبقوا الربيع العربي، بربيعهم الخاص بدؤوه في بداية الموسم الدراسي ، وخاضوا نضالاتهم تحت شعار رفض التهميش والظلم، وأن تكون الديمقراطية هو الحكم الوحيد لتحمل المسؤولية، والثورة على كل من يريد غير ذلك. وأضاف أن المنظمة النقابية أصبحت في أيدي المناضلين وليس في أيدي غيرهم، مشيرا أن المحكمة أنصفت المنظمة بتعاملها المحايد مع الوثائق والوقائع بعدما حاول البعض القفز على الديمقراطية. وأوضح الخلوطي أن الساحة التعليمية تأثرت كثيرا بواقع الربيع العربي مما تتطلب من المناضلين من متابعة الاحتجاجات بطريقة مختلفة عن السنوات المقبلة، حيث كنا نجد أنفسنا أمام إضرابات بالأسابيع وإضرابات مفتوحة، ووصل الأمر إلى إقفال أبواب وزارة التعليم بالسلاسل والأقفال. هذه المتابعة التي تطلبت عملا شاقا ومبدعا. وأضاف أن هذه السنة تعرف أيضا ارتباكا واضحا من قبل الوزارة ذلك أن عدة مؤسسات مازالت «قاعا صفصفا» ولم تبدأ فيها الأشغال، بالرغم من وجود الأساتذة والتلاميذ، حتى أن مؤسسات التميز تعرف «تخبطا كبيرا» كان رد فعل الوزارة هو الحلول الترقيعية. وأوضح أن البرنامج الاستعجالي يدخل سنته الأخيرة بتقدم الوزارة عن معطيات مغلوطة، في حين أن الواقع يقول بفشل هذا المخطط. كما أن هناك تلكؤ كبير في أجرأة نتائج الحوار الاجتماعي وحل الملفات العالقة. وقال عبد الله عطاش نائب الكاتب العام للجامعة إن على الوزارة أن تلتزم بجميع الاتفاقات التي أبرمت مع النقابة، وعلى النقابات أن تواصل نضالها لصالح رجال التعليم، مشيرا أن الجامعة الصيفية التي وصلت إلى سنتها العاشرة أصبحت سنة حميدة للإطلاع على المستجدات والتحضير للدخول المدرسي المقبل. وقال عبد الإله الحلوطي في تصريح للتجديد وبخصوص «التنقيلات السرية» التي قامت بها وزارة التعليم في غشت الماضي ضدا على كل القوانين التنظيمية والأعراف النقابية، قال إن الحالات كثيرة ومتعددة وفي جل جهات المملكة، ودعا إلى إجراء حركة استثنائية علنية يشارك فيها كل المتضررين والمتضررات من الحالات الاجتماعية، وهو المطلب الذي سبق للنقابة ذاتها أن طالبت به مرارا وتكرارا. وأضاف «نحن متفهمون للغضب والاستياء العام الذي يسود بين رجال التعليم، والذي قد يؤدي إلى حركات احتجاجية من أجل رفع هذا الحيف. و قال مسؤول نقابي إن الجامعة الصيفية التي يشارك أعضاء المكتب الوطني للجامعة والكتاب الجهويون ستستمر إلى غاية يوم غد الثلاثاء 13 شتنبر 2011 ،كما سيشارك فيها محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بعرض حول «الرؤية النضالية للمنظمة». وأضاف للتجديد إن المشاركين في الجامعة الصيفية المذكورة سينكبون على دراسة عدد من القضايا التي تشغل بال الأسرة التعليمية منها على الخصوص»السياسة التعليمية وتقييم البرنامج الاستعجالي،و، الملف المطلبي للأسرة التعليمية:الحوار القطاعي والنظام الأساسي لموظفي القطاع،،• الملف الاجتماعي للأسرة التعليمية:- مؤسسة الأعمال الاجتماعية، - التعاضدية العامة للتربية الوطنية- ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأوضاع الاجتماعية للتربية والتكوين.