يلتحق بدءا من يوم الإثنين 12 شتنبر 2011 وعلى دفعات ستة ملايين ونصف المليون تلميذ وتلميذة بمؤسساتهم التعليمية، وعلمت «التجديد» من مصادرها أن مبادرة مليون محفظة ستوزع هذه السنة 4 ملايين محفظة على التلاميذ في المستويات الابتدائي والاعدادي والثانوي في العالمين القروي والحضري، وسيستفيد ثلاث ملايين تلميذ من التعليم الابتدائي من هذه المبادرة، التي انطلق العمل بها خلال موسم 2008/2009، وشملت آنذاك مليون و200 ألف مستفيد. وينتظر أن يعرف الدخول الدراسي لهذا العام صعوبات وعراقيل، كونه يحل مباشرة بعد عيد الفطر وقبيل عيد الأضحى، وهذا من شأنه حسب تصريح محمد كنوش رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات و أولياء التلاميذ بالمغرب ل»التجديد» أن يثقل كاهل الأسر المغربية المطالبة بتوفير مصاريف التمدرس وشراء الكتب المدرسية.وتكلف هذه المصاريف الأسرة المغربية ما بين 300 إلى 700 درهم للتلميذ الواحد. وأشار كنوش إلى أن عددا من النقابات التعليمية في عدد من الجهات والاقاليم بدأت تبعث إشارات بأن الدخول المدرسي سيكون «ساخنا» بسبب عدد من الملفات العالقة من الموسم الماضي والتي لم تجد بعد طريقها إلى الحل، وهو ما ذهب إليه عبد الله عطاش نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، حيث دعا في تصريح ل»التجديد» وزارة التربية الوطنية إلى تنفيذ التزامتها تجاه شغيلة القطاع حتى يكون الموسم الدراسي مستقرا، مؤكدا على أن عدم التزام الوزارة بتنفيذ تعهداتها من شأنه يسبب خسارة للجميع: التلاميذ و أسرهم والوزارة والنقابات. إلى ذلك يسجل عدد من المهتمين ارتفاع الكتاب المدرسي لدى مؤسسات التعليم الخصوصي خاصة الكتب الاجنبية والتي يتهم فيها الكتبيون هذه المؤسسات بالاتجار فيها بشكل غير قانوني وبيعها للتلاميذ بأثمنة فاحشة. وانتقد عبد الرؤوف السويني عضو الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك هذا الغلاء مشددا في حوار مع «»التجديد» على أن جودة التربية لا تمر بالضرورة عبر الكتب المرتفعة الاثمنة أو المستوردة، داعيا الآباء إلى تحمل مسؤولياتهم في محابة هذه المؤسسات ومساءلتها.