كشفت وثيقة سرية منشورة على موقع ويكيلكس بتاريخ 11 ماي 2009 من طرف القنصلية الأمريكية في الدارالبيضاء عن رغبة مجموعة من الإسلاميين دفع الحكومة إلى فتح حوار مع معتقلي السلفية الجهادية في المغرب المعتقلين على خلفية أحداث 16 ماي 2003 الإرهابية. وقد نقلت الوثيقة المصتفة سريا على أن منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، وهي منظمة تعنى بحقوق الانسان، والتي يرأسها المحامي مصطفى الرميد القيادي في حزب العدالة والتنمية، نظم ندوة حول هذا الموضوع، ودعت فيها هذه المنظمة (التي يصفها التقرير بأنها قريبة من حزب العدالة والتنمية) الحكومة المغربية من أجل إعمال مبدأ العفو الملكي على الأشخاص الذين لمن يتورطوا في جرائم دم والذين ينكرون اللجوء إلى العنف كأسلوب في التغيير.