أجرى عباس الفاسي لقاء مع ممثلين عن حركة الشباب المغربي من أجل التمثيلية السياسية الآن، التي تطالب بتمكين الشباب من ولوج مجلس النواب، والتنصيص على ذلك في القانون التنظيمي لمجلس النواب. وحسب مصادر إعلامية فإن عباس الفاسي، استجاب في مداخلته لما طرحته الشبيبة الاستقلالية خاصة فيما يتعلق بتحديد السن الذي يخول للشباب الترشح ضمن اللائحة الوطنية، وهو الموضوع الذي تم الاتفاق على عدم تداوله في لقاء الوزير الأول حسب المصادر المذكورة. وفي هذا الاتجاه قال خالد بوقرعي، نائب الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، إن اللقاء مع الوزير الاول، كان مناسبة للشبيبات الحزبية لطرح أفكارها وتصوراتها بخصوص ضمان تمثيلية مناسبة للشباب، مضيفا في حديث للموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية، أن المبادرة الشبابية أكدت تشبثها بعدد اللائحة المتمثل في 90 عضوا، وبرفع السن المقترح من طرف وزارة الداخلية إلى 40 سنة، مُضيفا أن المبادرة طالبت بإنشاء صندوق لدعم مشاركة الشباب في المجال السياسي يشبه صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء، كما أكدت على ضرورة تشجيع ترشيح الشباب في الدوائر الإقليمية. ومن المرتقب أن تعقد "حركة الشباب المغربي من أجل التمثيلية السياسية الآن" في غضون الأيام المقبلة لقاء مع الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية من أجل مدارسة التمثيلية السياسية للشباب في اللائحة الوطنية، وكانت هذه الحركة والتي تضم أزيد من 50 منظمة شبابية حزبية ومستقلة، قد عقدت لقاءات فيما بينها وكذا مع عدد من المسؤولين منهم وزير الشباب والرياضة، في إطار حملة تروم الضغط على وزارة الداخلية لمواصلة العمل على تنزيل مقترحها المتعلق بتمثيل الشباب في مجلس النواب المقبل، لأنها وحسب مراسلة سابقة وجهتها لكل من الوزير الأول ووزير الداخلية عبرت من خلالها عن عدم الارتياح للنقاشات الجارية حول موضوع اللائحة الوطنية، خاصة "التسريبات التي تتحدث عن التراجع عن مبدأ اللائحة الوطنية للشباب".