علمت «التجديد» من مصادر مطلعة، أن فرقة مكافحة المخدرات تمكنت بتنسيق مع الفرقة المتنقلة بأمن البرنوصي زناتة (أناسي) / الدارالبيضاء، من إيقاف شخص كان على متن سيارة من نوع «كليو» وبحوزته 170 صفيحة من مخدر الشيرا، أي ما يعادل 15 كيلو، ثمنها الإجمالي 180 ألف درهم. وجاء إيقاف هذا الشخص حسب المصدر ذاته، أول أمس الأربعاء على الساعة الحادية عشر صباحا بحي سيدي مومن، بعد حراسة دامت 7 أيام من قبل أحد الضباط الملتحقين بفرقة مكافحة المخدرات. حيث تم نصب كمين له بناء على معلومات كانت قد توصلت بها عناصر الشرطة القضائية أمن البرنوصي زناتة (أناسي) حول شبكة للتهريب وترويج المخدرات، وكذا تصريحات أدلى بها أحد الموقوفين المتهمين بالتهريب وترويج المخدرات.ويتعلق الأمر ب (ح - ف) من مواليد 1981، ينحدر من المدينة القديمة، وهو مبحوث عنه ببرقيتين وطنيتين من قبل أمن آنفا، فيما لا يزال البحث جاريا لاكتشاف باقي عناصر الشبكة والمزود الرئيسي. ويتوقع إحالة الشخص الموقوف اليوم الجمعة على الوكيل العام للملك بابتدائية البيضاء ٫ يستعد المغاربة لإخراج زكاة الفطر بعد أيام، وتثار في كل مناسبة عيد الفطر قضية أفضلية إخراج الزكاة بقيمتها المالية عن إخراجها بالعين. وكان المجلس العلمي الأعلى قد أصدر فتوى أخيرا حول زكاة الفطر، قال فيها إن إخراج زكاة الفطر نقدا جائز وذلك لمن رأى ذلك أسهل عليه وأيسر له في أدائها وأفيد وأنفع للآخذ المنتفع بها من فقير ومسكين. والواقع أن الفقر الأكثر انتشارا في المجتمع اليوم هو فقر اقتصادي مدخله الرئيسي في رفع القدرة الشرائية للفقراء وليس فقرا غذائيا يمكن معالجته بتوزيع الغذاء على هؤلاء الفقراء. ذلك أن الحاجيات الأساسية اليوم تتجاوز الغذاء إلى حاجيات كثيرة ضاغطة مثل واجبات الكراء وفواتير الضوء والماء وشراء الملابس ... وتتعزز هذه المقاربة، في علاقتها بزكاة الفطر، في كون أغلب الفقراء الذين يتلقون الزكوات العينية يعمدون إلى بيعها لتحصيل قيمتها النقدية. ويتم خلال هذه العملية هذر قيمة الزكاة بشكل فضيع يضر بهدفها التضامني، ذلك أن الفقراء يبيعون الزكوات العينية بقيمة أقل بكثير من قيمتها الحقيقية.