أوقفت عناصر فرقة مكافحة المخدرات، بمصلحة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية البرنوصي زناتة (أناسي) بالدارالبيضاء، شخصين يتاجران في مخدر الأقراص المهلوسة قرب القاعة المغطاة "الجوهرة"، بسيدي مومن. وضبطت عناصر الفرقة لدى المتهمين، اللذين أوقفا، في السادسة من مساء أول أمس الأربعاء، 15 صفيحة من أقراص الهلوسة، و105 أقراص قيمتها 3500 درهم، وهاتفين محمولين من نوع "إلج" و"سامسونك"، يستعملانهما في تجارة المخدرات. يتعلق الأمر ب (ز.ي) من مواليد 1987 بالبيضاء، من ذوي السوابق القضائية، وسبق أن صدر في حقه أربعة أحكام قضائية، واحد في الاتجار في المخدرات، وثلاثة أحكام من أجل السرقة، و(ع.ب) من مواليد 1987 بالبيضاء، ليست لديه سوابق. وأكدت مصادر "المغربية" أنه، خلال الاستماع إليهما من طرف الفرقة المذكورة، اعترفا تلقائيا بامتهان تجارة المخدرات، خاصة الأقراص المهلوسة. يشار إلى أن (ز.ي) و(ع.ب) سيحالان على وكيل الملك بابتدائية البيضاء، من أجل "حيازة المخدرات، والاتجار في الأقراص المهلوسة". وفي موضوع ذي صلة، أحالت فرقة مكافحة المخدرات نفسها، أمس الخميس، المسمى (ج.د) من مواليد 1970، على وكيل الملك بابتدائية البيضاء من أجل "التهريب والحيازة والاتجار في المخدرات على الصعيد الوطني". ويتحدر المتهم، المعروف باسم "الجبلي"، من مدينة الشاون، وهو من عائلة تتاجر في المخدرات، ولديه سوابق تتعلق بالاتجار في هذه السموم. وأفادت المصادر أن إيقاف الظنين جاء بعد توصل مصلحة الشرطة بمعلومات تفيد أن أحد الأشخاص، مبحوث عنه بمذكرة وطنية ويتحدر من منطقة الشمال ويقطن بمدينة الجديدة، يأتي إلى الدارالبيضاء لتوزيع المخدرات. وأضافت المصادر أنه، بعد عملية الترصد والترقب والحراسة المشددة، تمكنت الفرقة المذكورة من إيقاف المتهم، الثلاثاء الماضي، في الثالثة عصرا، بشارع أبي ذر الغفاري بالبرنوصي، وبحوزته أربعة كيلو غرامات من مخدر الشيرا، ومبلغ مالي قيمته 80 ألف درهم، وكذلك هاتف محمول من نوع "نوكيا" يستعمله في تجارته المحظورة. وأشارت المصادر إلى أنه، بعد تعميق البحث معه، اعترف أنه ينتسب إلى شبكة متخصصة في ترويج المخدرات على الصعيد الوطني، بينما مازال البحث جاريا للتعرف على جميع الشركاء.