أطلق مجموعة من الشباب صفحة على الفايس بوك، دعوا من خلالها إلى حملة وطنية للمطالبة بالبنك الإسلامي بالمغرب. ويأمل مؤسسو الصفحة تحقيق رغبة الملايين من المواطنين في البنك الإسلامي، مطالبين الدولة المغربية بتمكين المستثمرين من تأسيس بنك إسلامي حقيقي، وهيئة شرعية مستقلة عن جميع إدارات البنك، يعرض عليها البنك جميع أعماله؛ للتأكد من مدى موافقتها لأحكام الشريعة الإسلامية.وحسب الصفحة فقد تمت إضافة 600 منخرطا خلال 24 ساعة فقط، ولازالت تعليقات الوافدين على الصفحة تسير في اتجاه ضرورة إحداث هذه البنوك.وكانت دراسة أنجزها مكتب دراسات متخصص في مجال التمويل، قد أبرزت أن جل المستجوبين اعتبروا أن التمويلات المسماة بديلة توافق الشريعة الإسلامية، كما أوضحت أن 69 بالمائة من الذين لا يرتبطون بالنظام البنكي حاليا استعدادهم للتعامل مع الأبناك في ‘'حالة اطمئنانهم بأن التعاملات المعمولة بها حاليا من قبل النوافذ المفتوحة في الأبناك الكلاسيكية تتوافق مع الشريعة الإسلامية''. والذي سجلته الدراسة'' أن نسبة الثقة تزداد، حيث اعتبر 90 بالمائة من عينة المستجوبين غير المرتبطين بعلاقة مع النظام البنكي الحالي استعدادهم الانخراط في النظام البنكي مع وجود بنك إسلامي ذو بنية تنظيمية خاصة ويمتلك هيئة شرعية لإقرار تعاملاته''.