على الرغم من إقدامه على إحراق ذاته ما تزال شركة القروض الصغرى التبعة للبنك الشعبي بمدينة الحاجب تطالب الشاب باهي رشيد 29 سنة بسداد ما بحوزته من ديون لصالحها، الإحراق الذي أقدم عليه الشاب لذاته منذ 23 ماي 2011 والذي مكث بسببها في المستشفى لأزيد من شهرين وسببت له عجز لمدة سنة كاملة مع عدم مغادرة المنزل إلى حين استعادة جلده لعافيته الكاملة. هو مجبر على دفع أزيد من أربعة ملايين سنتيم للبنك الشعبي كما تعاني عائلته من معاناة مضاعفة وهي المشكلة من خمسة أفراد وقد كان باهي رشيد المعيل الوحيد لهم. الشاب رشيد الذي تتردد على منزله وبشكل مستمر الجهة الدائنة لاستخلاص مستحقاتها، تحاول بعض الفعاليات المدنية وبعض رجال السلطات المحلية بمدينة الحاجب تدبير حل لوضعيته غير أن وضعه حتى اليوم ما يزال على حاله. يشار إلى أن الشاب رشيد باهي الحاصل على إحدى الشهادات العليا، نفذ عملية إحراق ذاته أمام المجلس البلدي للمدينة، بسبب تراكم المشاكل المادية عليه خاصة بعدما حجزت القوات العمومية عربة في ملكيته، كان يعتمدها في بيع الفواكه.