سقط ثمانية ضحايا ضمنهم طفل رضيع وركاب سيارة وسائقي شاحنتين في حادثة سير مفجع على الطريق الوطنية رقم 13 صباح يوم الإثنين 1 غشت 2011 على الساعة السابعة صباحا بمدينة الحاجب. وأكد مصدر مطلع ل»التجديد» أن الحادثة جاء نتيجة عملية سحق لسيارة من نوع «رونو إكسبريس» كانت تحمل ركابا بداخلها بعد أن أصبحت وسط شاحنتين متصادمتين من الوزن الثقيل «رموك»، الأولى محملة بالرخام قادمة من الرشيدية في اتجاه مدينة مكناس والثانية قادمة من البيضاء ومتجهة إلى الرشيدية ومحملة بالحديد الثقيل. وأوضح المصدر أن سائق الشاحنة المحملة بالحديد والقادمة من البيضاء توفي مباشر بعد الحادث في حين أن السائق الثاني توفي بعد ربع ساعة من الحادثة بسبب الاختناق. المصدر الذي كان بعين المكان قال بأن من الوفايات سيدة وابنتها كانتا مارتين بجانب الطريق، كما أكد ذات المصدر أن عناصر الوقاية المدنية القليلو الأفراد والمعدات وجدوا صعوبة في التدخل خاصة مع تراكم الحديد على رؤوس الركاب والذي تبلغ وزن كل لوحة منها 1000 كيلو غرام. وفي اتصال للتجديد به استنكر أشرف بوجابر، عضو المركز المغربي لحقوق الإنسان والفاعل السياسي، التأخر الحاصل على مستوى وصول الوقاية المدنية وضعف معداتها، وطالب بضرورة اتخاذ كافة التدابير الضرورية من اجل توفير الحماية والسلامة للمواطنين.