** ماذا تمثل عطلة الصيف لنجية أديب؟ *الصيف بالنسبة لي محطة للراحة من العمل المتواصل، وفرصة ثمينة للجلوس أكثر مع ابنتي سارة وابني أيوب وزوجي الذين يعانون أحيانا من كثرة انشغالاتي، لذلك أحاول تخصيص معظم وقتي لأسرتي الصغيرة، وإن كانت الانشغالات لا تنتهي إلا أنني أحاول تتبع الأمر والتنسيق مع فريق العمل بالهاتف و التواصل مع أعضاء جمعية متقيش ولدي بباقي المدن ومعرفة الجديد لديهم. ** أي وجهة ستختارين للسفر هذه السنة؟ *في العادي أنا أعشق الجنوب، قضيت بداية الأسبوع أياما جميلة صحبة أسرتي الصغيرة بشاطئ بسيدي إيفني، وانتقلنا إلى مدينة الداخلة المعروفة بشواطئها ومناظرها الخلابة، إلا أنني غادرتهم بسبب بعض الإكراهات اضطررت للغياب عن الأسرة لثلاثة أيام لحضوراللجنة التحضيرية الوطنية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية، لتنظيم مؤتمرها الوطني الأول الذي نضم بمدينة العيون الساقية الحمراء بالصحراء المغربية تحت شعار"من أجل حوار وطني هادف ومسؤول "أيام 23 24 و 25 يوليوز 2011، و سنواصل وأسرتي رحلتنا القصيرة الأسبوع الجاري للاستمتاع أكثر لاستقبال شهر رمضان المبارك في بيتنا. ** بمناسبة رمضان المبارك، هل أعددت بعض "الشهيوات"؟ *شهر رمضان هو للعبادة أكثر، وفي العادي أنا لا أعتمد على الكثير من "الشهيوات" في المطبخ، سيما وأن شهر رمضان صار يأتي في الصيف حيث تشتد حرارة الصيف لذلك لا يحتاج الأمر للكثير من التهيئ بالإضافة إلى أن هذا الشهر هو شهر للعبادة و الاستغفار. ** هل تحضين ببعض المساعدة من ابنيك وزوجك خلال العطلة؟ *ونحن نقضي عطلة الصيف خارج البيت، نبتعد تماما عن أجواء الطبخ و المطبخ كنوع من التغيير، ونقصد أن تكون كل وجباتنا خارج البيت أو الفندق، أما ونحن داخل البيت فأحيانا يعد لنا ابني أيوب "الطاجين المغربي" فيما تختار سارة إعداد بعض المعجنات. **كيف هي علاقة نجية أديب مع القراءة خلال العطلة؟ لدي علاقة جيدة مع القراءة و المطالعة، وبالإضافة إلى تصفح الجرائد اليومية و الأسبوعية و بعض المجلات للاطلاع على المستجدات، فأنا مدمنة على قراءة الروايات سيما روايات الجزائرية أحلام مستغانمي، أحملها معي في سفري، قرأتها لمرات عديدة دون أن أمل منها، إنها فعلا كاتبة تستحق أن ننوه بكتاباتها الشيقة. سناء كريم