حملت لقاءات القيادات السياسية والحزبية التي جاءت ممثلة للحراك الديموقراطي في تونس ومصر وسوريا وليبيا وفلسطين وموريتانيا دلالات عدة سواء في إطار فعاليات الملتقى السابع لشبيبة العدالة والتنمية أو في زيارتها للهيئات السياسية والحركية بالمغرب، ومن هذه الدلالات حجم الترقب والتقدير المسجل للحراك المغربي ولقدرته على التقدم الجامع بين الإصلاح والاستقرار، والأهم هو ما ظهر من فعالية في إنجاز ديبلوماسية حزبية وهو إنجاز يحسب لقيادة الشبيبة وذلك في ظرفية نحتاج فيها إلى ضمان مصالح الوطن الاستراتجية في ظل تحولات المنطقة. المفروض أن يكون ذلك حافزا لعموم المؤسسات الحزبية والمدنية حتى لا يكون الانشغال بمعارك تنزيل الدستور والانتخابات القادمة عنصرا شاغلا عن حماية مصالح المغرب الخارجية في ظل التحولات الجارية.