أصيب عشرة أشخاص من الأطر العليا المعطلة، يوم الثلاثاء 12 يوليوز 2011 بالرباط، بعد محاولتهم اقتحام مقر ولاية الرباط، وأسفر التدخل الأمني عن إصابات متفاوتة الخطورة، نقل على إثرها المصابون إلى المستعجلات بمستشفى بن سينا، بينما خضع أحد المصابين إلى عملية جراحية على مستوى اليد، وهددت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة ب”صيف ساخن”، إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم، وتحدث عبد الدايم البوعيشي، المسؤول التنظيمي للتنسيقية، عن التزام أحد مسؤولي السلطة المحلية بالرباط، بالموازاة مع محاولة اقتحام مقر الولاية، بالعمل على عقد حوار خلال الأيام المقبلة، بين ممثلين عن الأطر العليا المعطلة، واللجنة الثلاثية التي تضم ممثلين عن الوزارة الأولى ووزراة تحديث القطاعات العامة، وولاية الرباط، وقال البوعيشي في تصريح ل”التجديد”، “سنقدم على أشكال نضالية تصعيدية غير مسبوقة، إذا لم تلتزم السلطات الوصية بتعهداتها”، وأضاف المتحدث، “مطلبنا الأساسي هو تفعيل المرسوم الوزاري، الذي صودق عليه في مجلس وزاري بحضور جلالة الملك محمد السادس، والذي ينص على تمديد العمل بالقرارات الوزارية المتعلقة بالتوظيف المباشر في الوظيفة العمومية، إلى غاية متم شهر دجنبر الحالي”. يذكر أن التنسيقة الوطنية للأطر العليا المعطلة، تضم حاليا ألفين شخص، بينما يرتقب أن يتضاعف هذا العدد، بعد تخرج أفواج جديد هاته السنة، من طلبة مسالك الماستر بمختلف الجامعات المغربية.