دعا محمد يسف الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، العلماء إلى ضرورة إعادة تقويم وتطوير رسالة الإمام والمسجد، وأكد في الملتقى الثاني في فقه السيرة النبوية المنظم من قبل المجلس العلمي المحلي لإقليم إفران السبت الأخير، أن العلماء منخرطين انخراطا كليا وشاملا في حركة متميزة من أجل بناء مغرب جديد عبر عدة أنشطة وبرامج في جميع ربوع الوطن. مضيفا أن ما بعد فاتح يوليوز، مرحلة جديدة في تاريخ المغرب الحديث، تصنع مغربا جديدا. وذكر رئيس المجلس العلمي الأعلى بميثاق العلماء الذي شهد النور بتطوان والذي يهدف إلى التمكين للمسجد وللعلماء والوعاظ والقيمين الدينين من خلال الدور المنوط بهم. وقال يسف إن المسجد ما هو إلا بناية، روحها الإمام، فكان من المهم أن يمثل خطاب المسجد روح الأمة. وبخصوص موضوع الملتقى الذي نظم بجامعة الأخوين حول السيرة النبوية وأهميتها في ترشيد الشباب، نبه محمد يسف إلى أن المغاربة يحبون الرسول صلى الله عليه وسلم وآله حب تشرع لا حب تشيع. وقد شهد الملتقى الثاني للفقه بإفران تقديم ثلاثة محاضرات الأولى بعنوان «السيرة النبوية وأثرها في ترسيخ العقيدة» ألقاها الشيخ عبد الله بلمدني عضو المجلس العلمي المحلي ببني ملال، والثانية حول «السيرة النبوية واهتمامها بالمعاملات» لحسن بوقسيمي رئيس شعبة الدراسات الاسلامية بكلية الاداب والعلوم الانسانية ظهر المهراز بفاس، والثالثة بعنوان «السيرة النبوية ودورها في الأخلاق» من إلقاء اسماعيل الخطيب رئيس المجلس العلمي المحلي بالفنيدق.