أعيد انتخاب الفرنسي من أصل مغربي،محمد الموساوي،يوم الأحد 19 يونيو 2011،على رأس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (هيئة تمثل المسلمين في فرنسا)لولاية ثانية. ويضم المجلس الذي يرأسه موسوي وهو أستاذ جامعي لمادة الرياضيات، أعضاء آخرين من أصل مغربي، وهم الكاتب العام أنور كبيبش، وأمين المال المساعد توفيق السبتي، ومكلف بمهمة، خليل مرون.فيما تم منح اللقب الشرفي المتمثل في الرئيس الشرفي لقدماء الرؤساء»، ويتعلق الأمر بعميد مسجد باريس الدكتور دليل بوبكر، وهو فرنسي من أصل جزائري. وفي أعقاب انتخابه، أعلن محمد موسوي عن إنشاء مرصد للأعمال المناهضة للإسلام. وإلى ذلك، ذكرت كالة فرانس برس الفرنسية، أن المرصد ستكون مهمته مساعدة المجالس الإقليمية للديانة الإسلامية في إبلاغ مفوضي الشرطة وتقديم شكاوى في حال حصول عمل مناهض للإسلام،وكذلك تكوين فكرة أكثر دقة عن عدد هذه الأعمال في فرنسا بهدف تقديم صورة واضحة أمام السلطات المختصة». يذكر أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أنشأته الحكومة الفرنسية سنة 2003 ، ليكون ممثل المسلمين لدى السلطات العامة بالنسبة إلى كل المسائل المتعلقة بالإسلام الذي يمثله ما بين 4 إلى 5 ملايين مسلم في فرنسا.