وقف العشرات من ساكنة مدينة مراكش يوم الجمعة 10 يونيو 2011 أمام فندف رياض موكادور أكدال للاحتجاج على وجود راقص وراقصة من الكيان الصهيوني بمهرجان بمراكش. وحضر الوقفة التي دعت لها تنسيقية مراكش لائتلاف مغاربة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، شباب من هيئات شبيبة العدالة والتنمية والعدل والإحسان ومنظمة التجديد الطلابي ومن حركة 20 فبراير، مرددين شعارات تطالب بطرد الراقصين من قبيل «صهيوني برا برا، مراكش أرض حرة». واستغرب ائتلاف مغاربة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة تنسيقية مراكش المنظم للوقفة الاحتجاجية بشراكة مع العديد من الهيئات الحزبية والجمعوية بذات المدينة كيف سمحت السلطات المغربية بتنظيم المهرجان المعروف باستقباله للشواذ جنسيا وتنظيم دورة هاته السنة بالمغرب بعد رفض الشعب التركي استضافتها. وأشار البيان الختامي للوقفة الموقع باسم الائتلاف استنكاره لتواجد بعض رموز الفساد والحريصين على التطبيع مع الكيان الصهيوني بمراكز القرار بالمملكة المغربية التي يترأس عاهلها مؤسسة القدس الشريف، والسماح لهم بتنظيم عدد من المهرجانات ذات الطابع التطبيعي. وعلمت «التجديد» أن عددا من رسائل الاحتجاج البريدية والإلكترونية أرسلت إلى صاحب الفندق وإلى المنظمين ترفض أن ينظم هذا النشاط المشبوه بالمدينة الحمراء. يشار إلى أن تنسيقية مراكش للائتلاف المذكور نظمت الثلاثاء المنصرم 7 يونيو وقفة لإحياء ذكرى النكسة بكلية العلوم السملالية حيث ردد طلبة الكلية قسم البيعة للقدس الشريف.