أشار أوس الرمال عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، أن الحركة تقدمت بمذكرة تحت عنوان «نداء الإصلاح الديموقراطي»، مؤكدا خلال الندوة التي نظمتها حركة التوحيد والإصلاح أخيرا بمكناس بعنوان «الإصلاح الديموقراطي المنشود»، أن الحركة التي تلح على الانخراط في هذا الحراك الشعبي المبارك نحو الإصلاح، كانت وما تزال تدعو إلى الإصلاح والصلاح، ونظمت عدة حملات متنوعة العناوين. ومن جانب آخر، أشارت سمية بنخلدون عضو منتدى الزهراء إلى أن نداء الإصلاح الديموقراطي لحركة التوحيد والإصلاح، نص على دسترة الأسرة، مضيفة، أن الدستور الحالي لا يشير إلى مؤسسة الأسرة، وأن هذا ما ناضلت من أجله نساء الحركة والحزب والمؤسسات القريبة منها، بحيث تقدمت بمشروع حول مؤسسة الأسرة منذ الولاية السابقة 2003، يتضمن تفاصيل من وحي الواقع والتجارب والدراسات الميدانية ومؤسسا على المرجعية الإسلامية باعتبارها قمة في معالجة كل الاختلالات التي تعيشها الأسرة المغربية.ومن جانبه، حذر جمال مسعودي، كل منتفع ولئيم من استغلال سيء للحراك السياسي والدستوري من داخل البلاد أو خارجها، داعيا إلى الثبات على المرجعية الإسلامية والهوية الوطنية. وأكد المتحدث نفسه، أن الشعوب التي تصبر على شظف العيش، وصعوبة السعي على لقمة العيش، ترفض وتنتفض في مواجهة الظلم و»الحكرة» والفساد، موضحا، أن كل هذا الحراك الشعبي الذي عشناه ما هو إلا انعتاق من الاستبداد والزهو بالعزة والكرامة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة جاءت على هامش ملتقى نساء حركة التوحيد والإصلاح للجهة الكبرى للقرويين.